محاضرة علمية بجامعة البصرة عن تحليل الشخصية البشرية من خلال الاستدلال بظواهرها الخارجية

يمكن الاستدلال على بعض بواطن الشخصية الانسانية من ظواهرها الخارجية بمعنى يمكن الاستدلال على بعض تلك الخصائص من الشخصية من خلال شكل الوجه او من خلال اجزاءه، لذلك يسمى هذا الفن بعلم او فن قراءة الوجوه ... ويطلق عليه العرب بعلم الفراسة.
ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المحكم، بسم الله الرحمن الرحيم {وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} سورة محمد: آية (30) صدق الله العلي العظيم
ويقول النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) " إن لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم"
وتضمنت المحاضرة
وتكمن أهمية هذا النوع من الاستدلال في الأمور الاتية:
• التوجيه الوظيفي او المهني بمعنى توجيه الأشخاص الى الاعمال والوظائف المناسبة لقدراتهم.
• وضع طرائق التدريس التي تتناسب مع أنماط الطلبة.
• تساعد في عملية الارشاد النفسي والتربوي للطلبة.
• إدارة الموظفين
- التعرف على سلوكيات المتعلمين بهدف اجادة التعامل معهم.
- التعرف على شخصياتنا بهدف تعديلها.
- اختيار الأصدقاء المناسبين او شريك الحياة....
هذا وقد اشتهر اهل اليمن بهذا النوع من الفن والعلم ووضعوا له خصائص وسمات ... لذا يعد هذا العلم من العلوم الصعبة كونها تحتاج الى قوة استدلالية عالية وحدس وخبرة واطلاع واسع.