محاضرة علمية بجامعة البصرة عن دراسة فسلجية حول تأثير ملح كلوريد الصوديوم ودور كل من بيروكسيد الهيدروجين و الثيوريا في نمو نبات الحنطة

تعد الملوحة ولا سيما في المناطق الجافة وشبه الجافة إحدى أهـم المشاكل التي تؤثر سلباً في نمو وتطور النبات لاسيما فـي مرحلتي الإنبات ونمو البادرة ويعتبر الإجهاد الملحي من أهم المشكلات التي تواجه التوسـع الزراعـي نتيجـة التزايـد المستمر لنسبة الأراضي المتأثرة بـالأملاح ,ويعود انخفاض الانتاج لمحصول الحنطة الى عدة عوامل من اهمها عدم اتباع ادارة جيدة للمحصول ومشكلتي الملوحة والجفاف .يحتاج العراق 3.25 مليون طن من الحبوب سنوياً لتغذية سكانه ويستورد اكثر من مليوني طن وبما يعادل (%(70-60 )من حاجته الفعلية ، لذا فأن الفجوة بين الاستهلاك والانتاج المحلي تبدو كبيرة على الرغم من ان العراق هو احد المواطن الاصلية لنشوء هذا المحصول .
وتضمنت المحاضرة تأثير الاجهاد الملحي الناتج عن اضافة ملح كلوريد الصوديوم في نمو نبات الحنطة تحت ظروف المزارع المائية والزراعة النسيجية. كما تناولت الدراسة تأثير معاملة بذور نبات الحنطة قبل زراعتها (المعاملة المسبقة للبذور) بمادتي بيروكسيد الهيدروجين والثيوريا ودورهما في تحسين الانبات والنمو وفي تحمله للإجهاد الملحي.