جامعة البصرة تنظم ندوة علمية عنوانها ( الوجه الاخر للتلوث البيئي)

نظمت كلية التربية للعلوم الصرفة في قسم علوم الحياة في جامعة البصرة ندوة علمية بعنوان (الوجه الآخر .. للتلوث البيئي )بمشاركة باحثين وتدريسين وهدفت الندوة  الى تسليط الضوء على انواع التلوث البيئي المستترة والغائبة عن الانظار في ظل مغريات الحداثة والتطور الالكتروني والتي تشكل مخاطر بيئية وصحية واختلالا في التوازن البيئي وتضمنت الندوة المحاضرة الافتتاحية القاها ا.د احمد محسن وتلتها عدة محاضرات

_ مخاطر خطوط الضغط العالي على حياة الانسان 
للدكتور حبيب جابر نكاد من كلية الهندسة _ قسم هندسة الكهرباء

_ تأثيرات الإشعاعات غير المؤينة المنبعثة من أجهزة البث اللاسلكي على البيئة للدكتور هشام لطيف سوادي من كلية الهندسة _ قسم هندسة الكهرباء

_ محاضرة عن التلوث الضوضائي والسمعي للدكتوره سناء كاظم خلف والمدرس المساعد ستار جبار بدر كلية التربية للعلوم الصرفة قسم الفيزياء

_ محاضرة التلوث الضوئي مصادره وتأثيراته الصحية للدكتور مفيد قاسم محمد من كلية التربية للعلوم الصرفة قسم علوم الحياة وفي ختام الندوة أقرت التوصيات التالية 
الاهتمام بإعداد دراسة جدية عن مخاطر خطوط الضغط العالي وتطبيقها على أرض الواقع. 
_ حث المواطنين على الابتعاد قدر الإمكان عن الخطوط وبالأخص في حالة السكن.
_على الدولة تحديد المسافات الآمنة اضافة الى وضع قوانين غير قابلة للاعتراض.
_ اشاعة ثقافة إعتماد المناشئ الأصلية عند شراء الأجهزة او ادخالها الى البلد.
_توفير اجهزة يمكن استخدامها في البحث العلمي لغرض قياس التأثيرات البيئية و الصحية للأجهزة اللاسلكية. 
_ دعم الإعلام باتجاه تنوير الناس بمخاطر الاستخدام بشكل عملي وزيادة التواصل بين الجامعة ودوائر الدولة والوزارات لغرض الحد من المخاطر البيئية والصحية. 
_عدم منح الرخص للمصانع او الورش التي تصدر الضوضاء داخل المناطق السكينة.
_ التقليل من مصادر الإضاءة في المنازل والتقليل من فترة التعرض للضوء خلال الفترة المسائية. 
_ ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بسلامةو صحة الافراد من خلال الإجراءات الوقائية . وبالختام وزعت الشهادت التقديرية للمحاضرين وهذا وحضر الندوة كل من الاستاذ الدكتور فالح حسين خضير عميد الكلية و الاستاذ الدكتور عبد الستار جابر على معاون العميد للشؤون العلمية و الاستاذ الدكتور مهند جواد كاظم معاون العميد للشؤون الادارية وجمع من الأكاديميين والباحثين و الأساتذة من جميع الاقسام العلمية