فريق بحثي من جامعة البصرة يشتركون بنشر بحث علمي بمجلة عالمية

الهدف دراسة التأثيرات المرضية للسموم الفطرية في بعض انسجة الدواجن.
تضمن البحث
تعد السموم الفطرية من الملوثات الرئيسية في علف الدواجن. وقد أجريت الدراسة الحالية للكشف عن وجود سموم afla toxinsوالسموم الثلاثية T-2 في علف الدجاج وفحص التغيرات المرضية في الأعضاء المصابة من الطيور المصابة. تم جمع عينات من حبيبات العلف من حقول الدواجن المشتبه فيه الاصابة في مدينة القرنة اعتماداً على العلامات السريرية للتسمم الفطري. خضعت عينات الطعام للفحص المناعي لتحديد وجود السموم الفطرية من نوع afla و T-2. تم فحص 15عينة من العلف ، كانت 8 منها إيجابية لتوكسين afla toxins و T-2 بتراكيز أكبر من الحد الأقصى المسموح به للجرعة 26.5 و 158.3 جزء في المليون على التوالي.تشمل الاضرار ما بعد الوفاة للطيور المصابة الاستسقاء ، شحوب الكبد وتضخم الكلى وقد لوحظت في الكتاكيت من 14 إلى 18 يومًا. أظهرت تحليلات التشريح المرضي تفجي ونخر الأعضاء المصابة وسماكة الطبقة العضلية للقانصة. تشير نتائج هذا العمل إلى أن معظم العينات التي تم فحصها كانت عبارة عن ملوثات معقدة من كلا النوعين من afla و T-2 ، حيث قد ينتج عن آثارهما التآزرية المعقدة تغيرات نسيجية مختلفة للأعضاء المتأثرة. على الرغم من أن عدة عينات كانت أعلى من الحد المسموح به ؛ هناك حاجة ملحة لنظام تغذية صارم يضمن سلامة وجودة علف الدواجن العشبية لتجنب السموم الفطرية وحماية حقول الدواجن والمستهلكين الدواجن.