اطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تناقش الموجة المنعزلة وتوليد التوسع الطيفي الفائق في الياف البلورة الفوتونية
تاريخ النشر : 2019-09-29 09:40:55
عدد المشاهدات : 343
تاريخ النشر : 2019-09-29 09:40:55
عدد المشاهدات : 343
ناقشت اطروجة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة تحت عنوان (الموجة المنعزلة وتوليد التوسع الطيفي الفائق في الياف البلورة الفوتونية)
وتضمنت الاطروحة المقدمة من قبل الباحث محمد سالم جاسم دراسة نظرية لكل من ظاهرتي الموجة المنعزلة والتوسع الطيفي الفائق واَلية ظهورهما واستمراريتهما في الالياف أعتماداً على معاملات البلورة الفوتونية. أعتمدت هذهِ الدراسة على تاثير ترتيب البلورة الفوتونية خصوصاً عدد الفجوات والمسافة بين الفجوات وقطر الفجوات على معامل الانكسار الفعال ومساحة النمط الفعال في الياف البلورة الفوتونية، وتاثير معاملات الليف على النبضة مثل الامتصاص والتشتت والتاثيرات اللاخطية والتي تم دراستها أيضاً . مثل هذهِ الموجة المنعزلة والتوسع الطيفي الفائق أظهرا أعتمادهما على التوازن بين التشتــت والتأثيرات اللاخطية ، تاثير هذه المعاملات على الموجة المنعزلة والتوسع الطيفي الفائق تم دراستهما أيضاً.هدفت الاطروحة دراسة العوامل على كل من التفاعل بين الموجات المنعزلة والتوسع الطيفي الفائق ، وديناميكية هذه الظواهر في الياف البلورة الفوتونية وخصائص النبضة أيضاً. أستند هذا العمل على معادلتي شرودنكر اللاخطية واللاخطية العامة واللاتي تم حلهمـا باستخدام طريقة فورير ذات المراحل المنفصلة والتي تعرف أيضاً بالطريقة الطيفية عن طريق أستخدام برنامج الماتــلاب. أن العديد من الياف البلورة الفوتونية تم ترتيبها بإختلاف في كل من (المسافة بين الفجوات وقطر الفجوات وعدد الفجوات) والتي تم دراستها. ان ترتيب البلورة الفوتونية وهي عدد الفجوات الهوائية المحفورة والمسافة بين الفجوات وقطر تلك الفجوات على معاملات الليف مثل الامتصاص والتشـتت واللاخطية ومساحة النمط الفعالواللاخطية أضافة الى معامل الانكسار الفعال أو المؤثر في كل من قلب الليف وغلافه وتم حسابها عددياً في ليف البلورة الفوتونية بأستخدام طريقة الفروقات المـحدودة في نطاق التردد. ناقشت الاطروحة ان هذا الترتيب له الاثر الفعال في خصائص الليف وانتقال ذلك الاثر على أنتشار النبضة الضوئية في الليف وان ديناميكيات الموجة المنعزلة تعتمد على كل من قدرة النبضة الداخلة وعرضها والتاثيرات اللاخطية وتاثير التشتت أيضاً ، كذلك فان التوسع الطيفي الفائق يعتمد على بعض هذه المعاملات متمثلةً بكل من قدرة النبضة و الطول الموجي و عرض النبضة ودوريتها والتاثيرات اللاخطية أيضاً.