نظمت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة ورشة عمل وبالتعاون مع مركز التطوير والتعليم المستمر بعنوان(المنتج الطبيعي اماثاسبيراميد: كمرشح دوائي محتمل لبعض امراض بروتين البريون )
قدمت الورشة من قبل التدريسي (الاستاذ المساعد الدكتور احمد مجيد جاسم )/ قسم الكيمياء –كلية التربية للعلوم الصرفة
وكانت اهداف الورشة :
التعرف على بروتين البريون : بروتين البريون( PrPC) ينتشر في جسم الإنسان ، ويقع على الجانب خارج الخلية من أغشية الخلايا ، وخاصة الجهاز العصبي المركزي ويوجد ايضا كبروتين على سطح الخلية مغلف بالجليكوزول في الخلايا العصبية والأوعية الدموية الطرفية ونخاع العظام و العديد من خلايا الجسم الأخرى. تتمثل وظيفة PrPC في الحفاظ على المادة البيضاء في الدماغ ، والاستجابة للإجهاد التأكسدي وتكوين الخلايا العصبية.
التعرف على انواع الامراض الشائعة لبروتين البريون: اعتلالات الدماغ الإسفنجية المعدية (TSEs) ، والمعروفة أيضًا باسم أمراض البريون ، هي مجموعة من الأمراض التنكسية العصبية القاتلة التي تؤثر على مجموعة واسعة من أنواع الثدييات. ويُحتمل تصنيف هذه الأمراض على أنها أمراض وراثية ومتفرقة اوعلاجية المنشأ. وتشمل أمراض البريون التي تصيب الانسان كمرض كروتزفيلد جاكوب (CJD) أو (vCJD) ، والأرق القاتل العائلي (FFI) ، ومتلازمة كورا وجيرستمان-شتراسلر (GSS). وتشمل ايضا أمراض بريون التي تصيب الحيوانات ومنها الاعتلال الدماغي الإسفنجي البقري (BSE) في الماشية ، والسكراب في الأغنام ، ومرض الهزال المزمن (CWD) في الغزلان.
واقتراح طريقة جديدة للتخليق الرجعي للمنتج الطبيعي اماثاسبيراميد Amathaspiramides)) باستخام مواد اولية متوفرة والمتمثلة: أحماض الكيتو وإيزوسيانيدات القابلة للتحويل كمواد لبدء فعالة.
واستخدام التفاعل المتعدد المكونات كطريقة رئيسية في التخليق الرجعي للمنتج الطبيعي اماثاسبيراميد Amathaspiramides)).
واختبارالنشاط البايولوجي للمنتج الطبيعي المحضر تجاه أمراض بروتين البريون.
وقد حضر الورشة السيد معاون العميد للشؤون العلمية والسيد رئيس قسم الكيمياء ونخبة من اساتذة القسم وطلبة الدراسات العليا وكان ذلك في قاعة السمنارات قي قسم الكيمياء ودار نقاش بين المحاضر والاساتذة الحضور من قسم الكيمياء وقسم علوم الحياة واوصى المنظمون للورشة بضرورة التواصل مع طلبة الدراسات العليا بكل ما يستجد داخل القسم من انجازات علمية و لايجاد الحلول لبعض المعوقات التي تواجههم في البحث العلمي.