عميد كلية التربية للعلوم الصرفة الدكتور نوري الهاشمي للمركز الخبري: تم قبول 400 طالب وطالبة هذا العام

تأسست كلية التربية في جامعة البصرة عام 1975 ، لتشارك باقي الكليات تأدية رسالة التعليم الجامعي ، ومواجهة الإقبال المتزايد من شباب المحافظة على الدراسة الجامعية وسد النقص الكبير في الكادر التعليمي الثانوي في المحافظة.

في عام 2012 تم فصل كلية التربية إلى كليتين ، هما كلية التربية للعلوم الإنسانية التي تضم التخصصات الإنسانية وكلية التربية للعلوم الصرفة والتي تضم التخصصات العلمية .كان لقسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة البصرة هذا اللقاء الخاص مع عميد كلية التربية للعلوم الصرفة الدكتور نوري حسين الهاشمي :• نود أن تقدم لنا موجزا عن كلية التربية والتي تعد من أولى الكليات في جامعة البصرة ؟– تأسست كلية التربية في جامعة البصرة سنة 1975 للحاجة الماسة لرفد المدارس الثانوية بالتخصصات العلمية والإنسانية ، بدأت الكلية بتأسيس قسم الفيزياء أولا من ضمن الأقسام العلمية ، و قسم اللغة العربية واللغة الانكليزية ضمن الأقسام الإنسانية .ثم بدأت تتوسع الكلية إلى ان بلغ عدد الأقسام العلمية والإنسانية فيها إلى حوالي 11 قسم ، كان أخرها إنشاء قسم الحاسبات سنة 2002 .في عام 2012 تم فصل كلية التربية الى كليتين ، كلية التربية للعلوم الصرفة والتي تضم الأقسام العلمية ، وكلية التربية للعلوم الإنسانية والتي تشمل الأقسام الإنسانية .• ماهي آلية قبول الطلبة في الدراستين الصباحية والمسائية في الكلية؟ – آلية قبول الطلبة تخضع لضوابط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال القبول المركزي ، وأعداد الطلبة المقبولين في كلية التربية اليوم في تزايد حسب الخطة التي تضعها الكلية والوزارة ، حيث بلغ عدد المقبولين بحدود 400 طالب وطالبة ، بالاضافة إلى الطلبة المقبولين في التعليم الموازي .• ماهي طموحات كلية التربية للعلوم الصرفة ؟

– لكلية التربية الكثير من الطموحات والتطلعات التي تسعى إلى تحقيقها ، وخطت الكلية خطوات متميزة بهذا الصدد ، من خلال إقامة الورشات والدورات فقد قامت الكلية بإنشاء ورشة فنية متكاملة وتم توظيف عدد من الفنيين لإدامة وصيانة الأجهزة الموجودة في الكلية لتوفير المبالغ التي كانت تصرف على استدامة الأجهزة في الكلية .كذلك الكلية تهتم كثيرا بجانب البحث العلمي حيث بلغت عدد البحوث التي تم نشرها خلال العام الدراسي 2016-2017 ذات معامل تأثير ومنشورة في مجلات علمية محكمة تخطى عددها 90 بحث وهذا رقم يميز كليتنا عن باقي الكليات .• ماهو دور الكلية في خدمة المجتمع ؟

– تقوم الكلية بعقد ندوات مجتمعية فمثلا تقوم الكلية بعقد ندوات صحية تناقش بعض الأمراض المستعصية المنتشرة وخصوصا ان مدينة البصرة تأثرت بالحروب في السنوات الأخيرة والتي أدت إلى انتشار الأمراض ومنها مرض السرطان ، ولهذا وجهت الكلية الباحثين في اغلب الأقسام إلى الاهتمام بهذا الجانب وتم عمل مسوحات للمناطق من محافظة ميسان إلى منطقة الفاو في البصرة وأخذت عينات وتم تحليلها ودراستها واستخلاص النتائج من خلال عدد من اطاريح الماجستير والدكتوراه وتم تحديد مناطق التلوث وخصوصا المناطق المأهولة بالسكان ، وتم إبلاغ الجهات المسؤولة عن التلوث وأسبابه وخاصة ذات التلوث الإشعاعي.كذلك للكلية دور كبير بالتواصل مع دور الأيتام والمسنين والمستشفيات وذلك بتنظيم زيارات خاصة لهم وتقديم بعض المساعدات العينية والمادية ، و كان للكلية الدور الكبير ضد الهجمة الداعشية التي تعرض لها البلد من خلال إرسال قوافل اسبوعية للجيش والحشد الشعبي تحمل المساعدات و زيارة وفود من الكلية للخطوط الأمامية في جبهات القتال .• ماهي أهم المعوقات التي تواجه الكلية اليوم ؟– تعاني الكلية مثل باقي الكليات اليوم من قلة التخصيصات المالية خلال السنوات الأخيرة وخصوصا تخصيصات البحث العلمي من طلبة الماجستير والدكتوراه ، حيث يحتاج الباحث إلى مبالغ كبيرة وهي غير متوفرة للأسف ، وتعمل الكلية جاهدة على توفير ماتستطيع ليتمكن الباحث من إتمام دراسته .• كلمة أخيرة توجهها إلى الطلبة مع بداية العام الدراسي ؟– نقول للطلبة إن أساس وجودهم في الجامعة هو الحصول على شهادة البكالوريوس التي من خلالها يخدم بلده وأمته و يكمل مواصلة مسيرته العلمية في بناء البلد ، ادعوهم للالتزام بالدوام الرسمي والأنظمة والقوانين والزي الرسمي والمحافظة على نظافة الكلية .