جامعة البصرة تناقش اطروحة دكتوراه حول(تزامن الليزرات في أنظمة الاتصالات البصرية)

ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بقسم الفيزياء في جامعة البصرة اطروحة دكتوراه حول تزامن الليزرات في أنظمة الاتصالات البصرية
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث (حيدر عبد الواحد حمود )
تم تقديم محاكاة للمزامنة الفوضوية لليزر أشباه الموصلات ذي الترتيب الرئيسي والتابع المفتوح أحادي الاتجاه. حيث تم الاخذ في الاعتبار ثلاثة انظمة مختلفة، وهي نظام الليزر أحادي النمط ، ونظام الليزر متعدد الأنماط ، ونظام الليزر ذو الحقن الانتقائي. تم اختبار كفاءة هذه الانظمة في إمكانية الحصول على أنواع مختلفة من التزامن.
الاهداف من الاطروحة
تم التركيز على السلوك الفوضوي لليزرات تحت تأثير التغذية العكسية البصرية والحقن البصري.
حيث سيتم العمل على ايجاد الشروط المناسبة للحصول على انواع متعددة للتزامن الفوضوي.
قياس ومقارنة مدى صعوبة الحصول على كل نوع من انواع التزامن تحت الدراسة.
والعمل على دراسة سلوك التزامن تحت تأثير قيم مختلفة ل Coupling strength.
وتم دراسة تأثير modulation frequency و frequency detuning على التزامن.
استنتجت الاطروحة
تم الحصول على عدة انواع للتزامن وهي التزامن التام ، والعام ، والمتوقع ، والمتزامن، والتي يمكن تمييزها ليس فقط عن طريق التأخير الزمني بين شدتي خرج جهازي الإرسال والاستقبال، ولكن أيضًا عن طريق معلمات الاقتران.
لقد تم التمييز بين التزامن المتوقع والمتزامن باستخدام معادلة دالة الارتباط المتبادل عندما لا يكون خرج الليزر لجهازي المرسل والمستقبل واضحًا بما يكفي للتمييز بينهما, بالإضافة الى اهميتها في تحديد جودة التزامن بدقة. خلصت الدراسة الى ان القيمة المناسبة لتردد التضمين كانت شرطاً ضرورياً للحفاظ على جودة التزامن. ركزت المحاكاة أيضًا على تأثيرات عدم تناغم التردد لقيم مختلفة من قوة الاقتران.
توضح نتائج المحاكاة أن الانظمة حساسة لعدم تناغم التردد بين جهازي الليزر المرسل والمستقبل. لذلك، فإن الزيادة المناسبة في قوة الاقتران هي حل ضروري لتقليل تأثير عدم تناغم التردد وتوفير التزامن بجودة عالية، مما يعني جدوى اقتصادية ممتازة.
أخيرًا ، تم دعم هذه النتائج بالعديد من الدراسات العملية والنظرية السابقة.