تمكنت كلية التربية للعلوم الصرفة من ادخال جهاز مطيافية الرنين المغناطيسي النووي لمختبراتها.

وبينت مسؤولة الاجهزة في قسم الكيمياء بكلية التربية للعلوم الصرفة الدكتورة فائزة عبد الكريم ناصر ان هذا الجهاز يعد الاول من نوعه الذي يدخل للخدمة في الجامعات العراقية بعد رفع العراق من قائمة البند السابع.

وتابعت ناصر ان الجامعة حصلت على هذا الجهاز من الحكومة المحلية في البصرة بعد تقديم طلب رسمي للمحافظ لبيان الحاجة الفعلية في مختبرات الجامعة لطلبة الدراسات العليا والباحثين في الكليات العلمية.

واضافت الدكتورة فائزة ان مطيافية الرنين المغناطيسي النووي هي طريقة لتعيين البنية الكيميائية للمركبات العضوية وهي تقنية بحثية تستخدم الخواص المغناطيسية لبعض النويات الذرية وتحدد الخواص الفيزيائية والكيميائية للذرات أو الجزيئات التي تضمها وهي تعتمد على ظاهرة الرنين المغناطيسي النووي ويمكن أن تعطي معلومات تفصيلية عن بنية وديناميكية وحالة تفاعل والبيئة الكيميائية للجزيئات

المجال المغناطيسي داخل الجزيء حول ذرة في جزيء ما يغير تردد الرنين وهذا يعطي معلومات عن البنية الإلكترونية للجزيء.

 وان الجهاز من منشأ سويسري ألماني لشركة BRUKER ويعتبر طفرة نوعية في مجال البحث العلمي لأهميته في تشخيص المركبات المخلقة العضوية والبايلوجية وكذلك إجراء الدراسات الخاصة على المركبات وقام خبير الشركة بتنصيب الجهاز وتدريب كادر متخصص بعمل الجهاز موقعياً

.