جامعة البصرة تناقش أطروحة دكتوراه ( تحليل طريقة العناصر المحددة لبعض المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية لمسائل الانجذاب الكيميائي)

ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة في قسم الرياضيات أطروحة دكتوراه (تحليل طريقة العناصر المحددة لبعض المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية لمسائل الانجذاب الكيميائي)
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث (ستار موزان حسن يوسف) في هذه الدراسة, تم إجراء التحليل الرياضي والعددي لأربعة من أنظمة الانتشار المتداخل والتي تنشأ في الرياضيات التطبيقية. النظام الأول هو نموذج الانجذاب الكيميائي لنوعين من المستعمرات المتنافسة باستخدام نموذج Keller-Segel ، والذي يمثل الحركة الموجهة للكائنات الخلوية نحو منطقة ذات تركيز عالٍ من مادة كيميائية تطلقها المستعمرات، والتي تدرس ديناميكيات التجمعات لنوعين من الأنواع البيولوجية التنافسية التي تجذبها نفس المادة الغذائية. النظام الثاني, هو نموذج Keller-Segel مع حدود إضافية للانتشار الذاتي المتداخل ومصدر لوجستي. تم تصميمه لوصف حركة المستعمرات بتاثير مادة كيميائية جاذبة أو مادة كيميائية طاردة ، ويلعب دورًا مهمًا في العديد من المجالات البيولوجية ، مثل التطور الجنيني ، وعلم المناعة، والتئام الجروح ونمو السرطان. النظام الثالث هو نظام الانجذاب الكيميائي من مستعمرتين بايلوجيتين مع مادتين كيميائيتين، وهو موجه لوصف حركة نوعين من المستعمرات ينتشران ويتنافسان بشكل متبادل وفقًا للحركية الكلاسيكية حيث يهاجر الأفراد نحو إشارة كيميائية تقدمها الأنواع المتقابلة على أساس الانتشار العشوائي. النظام الرابع, هو نموذج النمو الكيميائي مع إنتاج جاذب غير مباشر مع مصدر لوجستي وهو نموذج للانجذاب الكيميائي ، ومن السمات المميزة لهذا النموذج أن الانتشار المتداخل الكيميائي يمكن أن يفرض انتاجا فرديًا تلقائيًا.
استنتجت الاطروحة
دراسة اجابة لسؤال طالما راود الاوساط الطبيه والرياضية, حيث ان النتائج الرياضية السابقة كانت لا تتطابق مع النتائج البايلوجية من حيث نمو الحل بشكل كبير لا يتناسب والنمو البايلوجي الفعلي للمستعمرات البايلوجية. الدراسات السابقة كانت تهمل عوامل كثير تم اعتمادها واضافتها في هذه الدراسة منها عوامل الوفاة والولادة والتنافس البايلوجي بين مكونات المستعمرة البايلوجية الواحدة. حيث قمنا بنمذجت هذه المؤثرات واضافتها للانظمة قيد الدراسة. تم نشر بحثين من هذه الدراسة في افضل المجلات العالمية الرصينة والعريقة والمصنفة ضمن تصنيف كلاريفت وبمعامل تاثير عالي جدا, حيث ان احد المجلات تحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي للمجلات.