
ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة رسالة ماجستير عن تحديد اهمية IL-17 في الاشخاص المتحسسين للأغذية
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة (نسرين ثامر مهجر) نظرا لزيادة انتشار مرض الحساسية الغذائية في الآونة الأخيرة التي قد تفرض أعباء نفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة على المرضى وعائلاتهم خصوصاً عند الظهور في وقت مبكر من حياة الشخص ولما لها من دور رئيسي في تفاقم المرض لدى غالبية السكان فقد ارتأت الدراسة الحالية تسليط الضوء عليه .
تهدف الرسالة
الى تحديد دور الانترلوكين 17 في تطور الحساسية الغذائية. و الى تحضير مستضدات من نبات الفول السوداني وبيان تأثيرها على تطور الحساسية وقياس مستوى IgE الكمي (Total .IgE) ، والمتخصص في الأشخاص المتحسسين وعينات السيطرة . و تحديد تعبير الأنترلوكين IL-17 باستخدام تقنية qPCR ودراسة العلاقة بين المؤشرات المناعية المدروسة وتأثيرها على مرضى الحساسية الغذائية للفول السوداني .
استنتجت الرسالة
استنتج من الدراسة الحالية ارتفاع عدد المصابين بمرض الحساسية الغذائية لدى سكان محافظة البصرة بسبب العادات الغذائية بالإضافة للعوامل الوراثية . وان وجود اجسام مضادة متخصصه نوع IgE لمستضد الفول السوداني وهذا يدل على انتشار الحساسية الغذائية لهذا المستضد . وجود علاقة طردية بين مستوى الجسم المضاد نوع IgE الكمي والمتخصص . ووجود علاقة عكسية بين مستوى بين الجسم المضاد نوع IgE الكمي والمتخصص والانترلوكين 17.
وأوصت الرسالة
نوصي بإجراء المزيد من الدراسات خارج جسم الكائن الحي لقياس تاثير مستضدات الفول السوداني على المعايير المناعية. وتوصي الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات المناعية والجزيئية لانترلوكينات أخرى والتي من الممكن استخدامها كعلاج مناعي .
توصي الدراسة ايضاً بإجراء فحوصات الحساسية الغذائية لمعرفة نوع الغذاء الذي يثير الحساسية ولتقليل خطر الاصابة بالصدمة التاقية التي قد تؤدي الى الوفاة وخاصة لدى الاطفال.

