جامعة البصرة تناقش أطروحة دكتوراه عن (تقييم فعالية المسار الجيني للموت الخلوي المبرمج بأستخدام زيت الخزامي و فيروس لقاح نيوكاسيل في بعض الخطوط الخلوية السرطانية و الطبيعية)

ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بقسم علوم الحياة أطروحة دكتوراه عن (تقييم فعالية المسار الجيني للموت الخلوي المبرمج بأستخدام زيت الخزامي و فيروس لقاح نيوكاسيل في بعض الخطوط الخلوية السرطانية و الطبيعية )و تضمنت الاطروحة التي قدمتها الباحثة (فاطمة فوزي يونس الحبيب) تقيم السمية الخلوية لزيت الخزامي و فيروس لقاح نيوكاسل في ثلاثة خطوط خلوية سرطانية وخطين خلويين طبيعيين لغرض الحصول على التركيز نصف المثبط لمواد الدراسة. ودراسة التأثير المشترك لمواد الدراسة على الخطوط الخلوية السرطانية و الطبيعية للتحري عن حالة التأزر واللاتأزر، ودراسة التغيرات الخلوية المظهرية في جميع الخطوط الخلوية باستخدام صبغتي الهيماتوكسلين والايوسين و الكشف عن الموت الخلوي المبرمج باستخدام صبغة الاكردين اورنج والاثيديوم برومايد وتم الكشف المناعي عن بروتينات الموت الخلوي المبرمج Caspase3,8,9 بعد معاملة الخلايا بمواد الدراسة منفردة و مجتمعة ، تم التحري عن مسارات الموت الخلوي المبرمج التي تحفزها مواد الدراسة باستخدام تقنية المايكرو آراي التي تستخدم للكشف عن الاف البروتينات في الوقت نفسه و تعتمد على تقدير الكثافة الضوئية للبروتينات التي لها علاقة بالموت الخلوي
المبرمج، و دراسة التعبير الجيني لجينات الموت الخلوي المبرمج Caspase3,8,9.
واستنتجت الدراسة
ان زيت الخزامي اشد سمية على الخطوط الخلوية السرطانية مقارنة بالخطوط الخلوية الطبيعية، وان لفيروس لقاح نيوكاسل انتقائية عالية على الخلايا السرطانية اكثر من الخلايا الطبيعية وهذا يعطي مؤشر جيد لاستخدام كل من زيت الخزامي و فيروس لقاح نيوكاسل كعلاج واعد للسرطان، أن الفعل المشترك لمواد الدراسة اهمية في علاج السرطان وهذا ما لوحظ في تفاقم التأثيرات الخلوية المرضية، وبينت الدراسة ان التأثير المثبط لزيت الخزامي و فيروس لقاح نيوكاسل هو نتيجة لتحفيز المسارات المختلفة للموت الخلوي المبرمج