ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بقسم علوم الحياة في جامعة البصرة رسالة ماجستير عن دراسة مقارنة لقدرة بعض النباتات على معالجة التربة المتأثرة بالملوحة
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة( سارة فيصل عبود)
دراسة مشكلة الملوحة Salinity منذ سنوات قائمة المشاكل التي تهدد صلاحية تربة الأراضي المتروكة، والأخطر من ذلك التربة الصالحة للزراعة. وهذا الأمر يشكل تحدياً يواجهُ البشرية يتمثلُ في السيطرة على المساحات المتأثرةِ بالملوحة.
تُعرف الملوحة بأنها التركيز العالي من آيوناتِ الأملاح الذائبة في محلول التربة ذات التأثير المثبط أو السام لفعاليات النبات البيوفسيولوجية، ومنها أيونات أملاح الصوديوم والكلور والكبريتات والكاربونات، فعندما تكون قيمة التوصيلية الكهربائية Electrical conductivity (EC) لمحلول التربة المُشْبع أعلى من 4dS.m-1 يمكن اعتبار التربة مالحة (Hillel, 2000).
وقد طُبقت العديد من الوسائل أو البروتوكولات منها الكيميائية والفيزيائية والوراثية؛ وهي بمجموعها حققت نجاحاتٍ لم ترق الى مستوى الطموح، سيما وأن تراكم الأملاح مشكلة ناجمة عن الري الخاطئ أو لأسبابٍ طبيعية. وفي السنوات القريبة تم إدخال طرقاً أو تقاناتٍ لا تشكل خطراً أو أذىً للبيئةِ وتساهم في إضافة المزيد من المساحات الخضراء. وتعد المعالجة النباتية Phytoremediation إحدى هذهِ الوسائل التي تتصفُ بكونها طريقةً صديقةً للبيئةِ Environmental-friendly green technology وواطئة الكلفة وذاتَ جدوى اقتصادية. (Shah and Nongkynrih, 2007)
وتهدف الرسالة
اختبار ومقارنة قدرة التحمل الملحي لنباتي الشعير والجت كتقانة خضراء آمنة للسيطرة على ملوحة التربة.
اختبار كفاءة الحامض العضوي الماليك Malic acid كتقانة مساعدة في عملية المعالجة النباتية.