ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بقسم الكيمياء رسالة ماجستير حول استخدام بعض المنتجات الطبيعة كمانعات تآكل مقبولة بيئيا للفولاذ الكاربوني في الاوساط الحامضية
وتضمنت الرسالة التي قدمها الباحث (علي خبار عكش)
الدراسة استخدام المستخلصات المائية لثمره الفلفل الأحمر الجاف (C) وبذور نبات الحرمل (R) بوصفها مثبطات لتآكل سبائك الفولاذ الكربوني (N80) المستخدمة في صناعة أنابيب النفط، في المحلول المائي لحامض الهيدروكلوريك (HCl) بتركيز (1 M). حيث استخدمت في هذه الدراسة تراكيز مختلفة من المثبطات النباتية (50,100,150,200) جزءاً في المليون، وفي درجات حرارة مختلفةK)298,308,318)
وتم تشخيص تلك المستخلصات النباتية باستعمال تقنية طيف الأشعة تحت الحمراء FT- IR ومن خلالها تم تحديد المجاميع الوظيفية الفعالة في تلك المثبطات، وأيضا تم تشخيص المركبات الكيميائية الموجودة في كلا المستخلصين (C,R) باستخدام تقنية طيف الكتلة GC- mass وعلى أساس ذلك تم تفسير ميكانيكية التثبيط.
تم دراسة الفعالية التثبيطية للمستخلصات النباتية بطريقة (منحنيات تافل) وتحليل السطح باستخدام جهاز (SEM) المجهر الالكتروني الماسح. حيث وجد أن المثبطات (C) و(R) كانت فعالة وأن كفاءة التثبيط تزداد بزيادة تركيز المثبط بسبب زيادة سمك الطبقة الواقية من المثبط على سطح سبيكة الفولاذ الكربوني التي تقاوم الوسط الأكل. وتم الوصول إلى اعلى كفاءة تثبيط % IE (92.69) و(91.26) للمثبطين على التوالي عند تركيزppm) 200 (وبدرجة حرارةK 298 . وان سرعة التآكل (CR) تقل بوجود المثبط النباتي(C)و(R),اذ كانت سرعة التآكل في الوسط الحامضي (HCl 1M) بدون وجود المثبط عالية, هي mpy) 15.58) بسبب زيادة كثافة تيار التآكل وبالتالي تفكك المعدن في التفاعل الأنودي ،
اهداف الرسالة
بسبب انتشار التآكل في الوسط الصناعي وتأثير مشاكله اقتصادياً وتأثيره على البيئة وسلامة الانسان ونتيجة الاهتمام الواسع حول سمية مثبطات التآكل المستخدمة في الصناعة فان الآثار السامة لهذه المثبطات لا تقتصر على الانظمة الحيوية فحسب بل تتعداها الى تلوث البيئة، الهدف من هذه الدراسة هو السيطرة على التآكل الذي تسببه المحاليل الحامضية في الوسط الصناعي.