
نظمت كلية التربية للعلوم الصرفة بالتعاون مع وحدة الارشاد التربوي والتوجيه النفسي ورشة عمل لطلبة المرحلة الرابعة حول
(أهمية الوسائل التعليمية في تحسين اداء الطالب المطبق )
وتضمنت الورشة التي حاضر فيها .م.د فاطمة حسين سعيد بالاشتراك مع نخبة من التدريسين
وتم التطرق فيها الى بعض الصعوبات التي قد يواجهها الطالب المطبق في التعليم الثانوي لكون التطبيق تجربة ميدانية وتحدي مهني وهو احد مفردات مادة التربية العملية وقد تدرب الطالب خلال دراسته في الكلية بالاضافة الى الاختصاص العلمي اخذ دروس في علم النفس والارشاد التربوي وطرائق التدريس. ومن خلال محاضرات الورشة تم توضيح اهمية استخدام الوسائل التعليمية بمختلف انواعها في التخصصات العلمية المختلفة والتي تساعد الطالب المطبق على تعزيز الثقة بينه وبين طلابه ورفع مستوى التفاعل في الصف وتم التأكيد على استخدام التقنيات التربوية وتكنلوجيا التعلم قدر الامكان وحسب ما متوفر في المدارس او تصنيعها مع طلابهم كنشاطات لا صفية ترفع من تقييمهم لدى المشرفين وتقدير ادارة المدرسة لهم من خلال اطلاعهم على استمارة التطبيق وفقرات التقييم فيها. وتم تعريف الطلبة على مخروط الخبرة لعالم التربوي( أدجار ديل EdgarDale ) واهم قواعد استخدام الوسائل التعلمية. كما تم التأكيد على التخطيط للدرس واعداد الوسائل المناسبة له قبل الدخول للصف مما يزيد من حسن ادارة الوقت داخل الصف. كما تم الاشادة بالتطور الذي تشهده جامعة البصرة من استخدام المختبرات الافتراضية مثل المنضدة التشريحية في كلية الطب التي تعد الاولى في العراق بتقنية 4k وكذلك توجيههم الى بعض المختبرات الافتراضية المجانية التي يمكن توجيه طلابهم اليها كجزء من التطوير في التعليم الثانوي.
و تحاور المحاضرون مع الطلبة الحضور حول بعض الصعوبات التي قد تواجههم في واقعهم الجديد، و هل الوسيلة التعليمية تغني عن المعلم او تحل محله واسباب عزوف بعض المعلمون عن استخدام الوسائل التعليمية رغم اهميتها.
وادرجت مجموعة من التوصيات والمقترحات لتعزيز الواقع التعليمي في الجامعة اهمها ضرورة انشاء مختبر تعليمي في كل قسم في الكلية وكذلك في كليات التربية المناظرة يهتم بتدريب الطلبة في المرحلة الرابعة على استخدام الوسائل بشكلها الدارج مثل المجسمات والمصورات والتجارب العملية وغيرها اثناء التدريس وكذلك استخدام تكنلوجيا التعلم مثل المختبرات الافتراضية والعروض التقديمية والتعليم الالكتروني.
كما اشار السادة المحاضرين الى ظاهرة سوء خط الطلبة المطبقين والاخطاء الاملائية لديهم والتي يجب التوجيه لتجاوزها من خلال التدريب المسبق لان المدرس هو قدوة لطلابه في الصف.
كما تم توجيه الطلبة الى الالتزام بالدوام واللبس اللائق والسلوك الذي يعكس صورة الكلية والجامعة وكانت الورشة ناجحة وحققت اهدافها واشاد السيد العميد الاستاذ الدكتور ماجد محمد جاسم بجهود المحاضرين والمنظمين.
